البحلقة

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

البحلقة (بالإنجليزية:Staring) ويعرف أيضا بالبصبصة أو الحملقة أو التحديق عبارة عن عملية لاإرادية منتشرة في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الجنسية والمكانة والخلفية الثقافية أو الاجتماعية , تحدث عندما يحاول الكائن النظر الى إيعاز بصري غزير غفير فائض سَيّال غير مفهوم بشكل عام ولا يعرف الدماغ ببساطة ما يجب فعله إزاء ذلك السيل الباثق الوافر الممتلئ فيتوسع بؤبؤ العين لفترة من الزمن لينطلق منه سهم شيطاني أو مرساة لولبي ليجرجر أكبر قدر ممكن من صور عالية الدقة 3.1 megapixels الى القشرة البصرية للدماغ (Visual cortex) حيث يتم معالجة البيانات أثناء انفراج عريض في فتحة الفم و إلتفاتة عنق المبحلِق نحو الشيئ المبحلَق عليه . يعتقد أن أول حالة معروفة من التحديق وقعت خلال اللحظات الأولى من الوعي الذاتي لبني البشر التي أدت الى ارتباك كامل و واضح في كينونة سيدنا آدم عندما أدرك حتمية موته فدخل في فترة من التحديق في الفناء لمدة ألف سنة والذي عرف لاحقا لدى المؤرخين باسم العصر الجليدي . يتطلب البحلقة والبصبصة مزيجًا من المستويات المتعددة المختلفة من البلاهة والملل وشدة المنبه وتكرار المنبه والكروموسومات التي يحّمل صاحبه علي إدراك مناظر معينه كمناظر جديرة بالبحلقة و الإنتباه إليها مع سبق الإصرار والترصد .

لا يحتاج الشخص بالضرورة الى رؤية شيء مجنون لكي يستسلم لعملية الحملقة , في الواقع ، كل ما يتطلبه الأمر في بعض الأحيان هو ببساطة أن يكون المبحلق غبيا بشكل لا يصدق . يتراوح الفترة الزمنية لعملية البحلقة من ثواني الى دقائق إستنادا الى جنس المُبَحلَق به والغرض من البحلقة و قوة المنبه وجود أشخاص آخرين وفيما إذا كان الجزء المُبَحلَق فيه على نفس خط طول عيني المُبَحلَق عليه , فالمُبَحلِق وهو مرتكز بكوع ذراعه على عظمة فخذه واضعا ذقنه علي قبضة يده في مواجهة البتاع لا يجد حرجا من البحلقة دهراً في السيرة الذاتية و الخلفية الثقافية والسياسية للمبحلقة عليه , لكن البحلقة في عين الشمس مثله مثل البصبصة على موضع إنقسام أو إنشقاق الثدي الى فرعين يجب ان يكون قصيرا ولا تتعدى الثانية الواحدة . في بعض الأحيان يكون البحلقة فعلا جماعيا في البيئات الشعبية والقروية خاصة ، ولدى الشخصيات المضطربة ؛ ذات الثقافة المتواضعة ، حيث ينشغل السمع بالإضافة الى البصر بمراقبة الآخرين ، وتتبع أحوالهم، ورصد تحركاتهم، والتدخل في خصوصياتهم.

يوجد بعض العوامل التي تجعل المواطن يبحلق لمثيرات دون الأخرى وهذه العوامل تنقسم إلى عوامل داخلية تتعلق بالشخص المبحلِق و عوامل خارجية تتعلق بالشيئ المُبحلَق به وفيما إذا كان المبحلق متسكعا ماشيا أو متطفلا يقود السيارة أو طبيبا يمارس الجراحة أو زعيم دولة يمارس السياسة . من العوامل الخارجية هو موضع المنبه وفيما إذا كان ذلك المنبه بارزاً جداً بغض النظر عن تواجده في النصف الأعلى أو النصف الأسفل , وحجم المنبه فالمنبهات كبيرة الحجم والضخمة تجذب الإنتباه إليها أكثر من المنبهات الصغيرة والزقنططة . المنبه المتحرك المهتز القافز قفزا طولياً أو ثلاثياً أو بالزانة أجذب للانتباه من المنبه الساكن , حيث يلاحظ ان بعض الحيوانات تلجأ الى البصبصة في الذيول المتحركة للحيوانات الأخرى .

كل شيء يختلف أختلافا كبيرا عما يوجد في محيط المبحلق المألوف يجذب الانتباه ويثير البصبصة مثل وجود نقطة حمراء وسط لوحة بيضاء أو وجود أمرأة في مدينة القاهرة أو وجود إماراتي في شوارع الإمارات أو وجود شريف في برلمان العراق أو قراءة كتاب في مقاهى أو باصات أو مطارات الدول العربية . يعتبر بعض المبحلقين المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان وغضب الرحمن , هذا النوعية من المبحلقين بعد ان يمعنوا في البحلقة والبصبصة والمشألة والحمدلة للمنبه البصري لبضع دقائق فأنهم ينتقلون الى مرحلة الحوقلة ثم مرحلة النصيحة بقولهم "عيب عليك تخلي مراتك تلبس عريان , أنت حر يارب تخليها تمشي ملط مادمت أنت قابل , لكن هقولك أنت ملبسها كده عشان نشوفها ونتفرج عليها أدينا بنتفرج عليها زعلان ليه بقه , بص يابني , اللي تقبل انه يكون مكشوف من جسم مراتك من حقنا كلنا نشوفه واللي مستور من حقك أنت لوحدك تشوفه , وان كنت زعلان إني مقرب راسي شويه اعمل إيه نظري ضعيف وكنت عايز أشوف كويس .

العوامل الداخلية المتعلقة بالشخص المبصبص متعددة , منها الحاجات العضوية والنفسية والعاطفية : فالجائع إذا كان سائرا في الطريق سيبحلق بصحن كشري أويبصبص على قطعة بيتزا والرجل الذي ينقصه السقف والحائط والهدف يجد نفسه غير قادرا على مقاومة الحملقة في السقف والحائط والعدم . المرأة المتزوجة من رجل ذو كرش يتقدم على قضيبه بمسافة أربعة فراسخ سوف تبصبص على رجل آخر مسافة كرشه فرسخ واحد و 24 ذراعاً . لدوافع الفرد وتهيؤه الذهني دور أيضا في الحملقة والبحلقة والبصبصة فإذا كان الإنسان مستخدماً لمترو الأنفاق في القاهرة فأن تذكرة مترو طازة و ببلاش كافية لأن ينسى ذلك المواطن المصري مشاكل عدم كفاية الاضاءة و سوء التهوية و أرتفاع درجة الحرارة والرطوبة و وجود ضوضاء أصوات عالية والتعب والارهاق وعدم الحصول على قدر النوم الكافي والشعور بمشاعر أليمة مثل القلق وإنعدام الحرية أو الاضطهاد وأن يبحلق في تلك التذكرة التي إرتفعت سعرها بنسبة 350% .

دوافع الفرد و المرحلة العمرية للمبحلق تلعب دورا كبيرا في طول البحلقة وعرضها ونتائجها المستقبلية فالمراهق ذو التستوستيرون العالي ينجذب نحو المرأة التي ترتدي الكعب العالي رغم أنها تجعل عملية المشي أكثر صعوبة ، حتى إنها قد تؤدي إلى أضرار في القدمين والعمود الفقري , لكنه في الجانب الآخر سيؤدي إلى تقوس منطقة الظهر، الأمر الذي يجعل الثديين يبرزان بشكل أكبر، بالإضافة إلى المؤخرة و شدها لعضلات جسمها ؛ لضمان عدم وقوعها ، ما يؤدي إلى شد عضلات البطن ، ما يجعلها تبدو مسطحة أكثر مما هي عليه فعلاً . المراهق سوف يبحلق جيدا في تضخيم المنحنيات ويقوم بحفض البيانات والمعلومات لغرض إستعمالها لاحقا لضرب العشرات .

لاحظ بعض علماء البيطرة وعلم الحيوان ان بعض الكلاب يشمون ريح الأرض ليجدوا المكان المناسب لطرح فضلاتهم وبعد أن ينتهوا من تلك العملية فأنهم يستمرون بعملية الشم , جلسة الاستنشاق الجديدة هذه مكرسة لإيجاد غائط الكلاب الأخرى لغرض فرك الوجهه فيه . هذه الظاهرة قد تبدو غريبة للإنسان الذي سيقوم بالبحلقة في تصرف الكلب العجيب والغريب ولكنه وبعد 15 دقيقة سيقوم بالبحلقة في يوتوب وتويتر وفيسبوك و ويكيبيديا ويقضي ساعات في تكرار نفس العملية التي قامت به الكلاب .

يعتقد البعض ان عملية الحملقة والبحلقة في الآخرين هي هواية في طريقها الى الإنقراض فقد ظهر في حياة بعض الناس جهاز غريب يسمى بالهاتف الذكي الذي يحمله عادة إنسان غبي ,كان حيا في يوم ما , ثم أصابته لعنة أو عضة من زومبي آخر فأمسى مخلوقاً رأسه مطرق ووجهه منكفئ وحركاته غائبة ما عدا الأصابع وشفاهه مطبقة , تخاطبه فلا يسمعك وتسأله فلا يرد , غائب عن الوعي بما حوله , مسلوب الارادة , وعلى بصره غشاوة , ختم الله على قلبه وعلى سمعه منفصم في عالم تبثه السماعات إلى آذانه , كائن حي ولكنه مبحلق إلكتروني يمارس الهروب من إحباطاته ، ويتشرنق بالبحلقة والشرود , في حالة شلل او لاوعي تام تشبه الموت , ينشر السنابات ويتعرض للأبرياء بالتعليقات والتعالى والإنتقاص والعنصرية والقبلية والمناطقية والطائفية , لا يمتلك المشاعر الإنسانية تمت سرقة روحه بواسطة قوى خارقة و وصفات طبية عشبية معينة و تم اجباره على اطاعة جهازه طاعة عمياء عسى أن توفر له الشاشة الصغيرة ما عجزت دروب الحياة عن توفيره وبلوغه.

أنواع الحملقة[عدل | عدل المصدر]

نوع الحملقة تشريح صورة
الحملقة الاستنكارية حينما نرى سلوكاً مستهجناً أو غريباً
الحملقة الاستعلائية محاولة الحط من قدر الآخرين أو مكانتهم وتكثر في السفر والأماكن التي يعتقد الفرد أنه الوحيد المخول بارتيادها ، كأن يقول في قرارة نفسه عن فئة اجتماعية يتعالى عليها: حتى أنتم دخلتم هذه الأماكن
الحملقة العزابية مواطن يحاول تأمين مصدر إلهام لائق يلبي حاجاته الرجولية ، فيلجأ إما إلى البصبصة القريبة المحفوفة بمخاطر الضبط التلبسي من قبل الأهل وما يترتب على هذا الضبط من قتلة حشك ولبك من الأب أو الأم أو يلجأ إلى البصبصة الخارجية النافذية أو السطوحية على شبابيك الجيران والتي تحمل في طياتها مقداراً أكبر من الحشك واللبك والدعوسة بالأقدام من أهل الحارة مجتمعين
الحملقة العدمية يكون مصوبا نحو السقف أو الحائط يجنح فيه خيال المرء بعيداً عن واقعه وإن ناديته لن ينتبه إلى وجودك أصلاً , إكتشفها الشاعر عمرو بن معدي كرب بن ربيعة الزبيدي , لقد أسمعت لو ناديت حيـًا ولكن لا حياة لمن تنادي
الحملقة العدوانية من مبدأ رد الصاع صاعين الذي يولّد السلوك الاندفاعي الجانح نحو الانتقام حتى من النظرات . ويستعمل أيضاً لإرهاب أعداء الله من الكفار والفلسطينين في الأردن.
الحملقة التطفلية ناتج من تدني الكياسة وعدم احترام خصوصيات الآخرين واقتحام أحوالهم ، ومراقبة أوضاعهم ، وتصيد أخطائهم، وتتبع زلاتهم و عوراتهم ؛ وربما إساءة الظن بهم. بعض الأمهات في الوطن العربي يشجعون الأطفال على أن يتعلموا فن هذا النوع من البحلقة كنوع من التسلية قبل المساء بسبب انقطاع التيار الكهربائي والحصار الطويل ومنع التجول ، حيث يجلس الناس على الأبواب لملئ الوقت الخاوي ، واللب الخالي
الحملقة الفجائية يقع بصر المسلم على الأجنبية بغتة من غير قصد لمدة أقل من ثانيتين ويجب على المسلم أن يصرف نظره و يغض من بصره ولا تجعل أخرى بعد الأولى فإن لك الأولى وليست لك الآخرة . تأمن المرأة من هذا النوع من البحلقة بخروجها مستورة بعباءة فضفاضة لا تشف ولا تحجم وبهذا تأمن المرأة من البحلقة ويأمن الرجل من الإثم.
الحملقة الإلكترونية. ذكر القرطبي في كتاب التوبة والتذكرة أنه كان هناك رجل ميت كان شديد الإدمان والطغيان واللعب بالخصيان وعندما دفنوه مر مراهق إعرابي على القبر وفوجئ بأن هناك يدا تتحرك وتخرج من تحت الأرض بـ آي فون إكس (iPhone X) فلم يفزع المراهق ولم يهرب بل إلتقط الهاتف الذكي من الزومبي وتحول الى زومبي إلكتروني مبحلق في الشاشة

البحلقة في علم النفس الإجتماعي[عدل | عدل المصدر]

إستنادا على دراسة نشرتها مجلة European Journal of Psychology and Educational Studies يمكن القول ان المبحلقون قوامون على المبحلقات فدماغ الرجل لا يتعامل مع المرأة ككيان متكامل خلافاً للمرأة التي يتعامل دماغها مع الرجل كشخص متكامل . الرجل له قابلية على التحديق والتدقيق والتحميص في جزء جميل واحد فقط من جسد المرأة حتى وإن كانت قبيحة قرثع‏ تلبس فستانها مقلوبًا ، وتكحل إحدى عينيها وتدع الأخرى . فالرجل قنوع جدا ويمكنه رؤية الجمال في عتمة الليل الدامس في صدر المرأة أو بطنها فالأمر يرتبط بعلاقة الذكر بأمه بسبب الروابط التي تبدأ خلال مرحلة الرضاعة حيث يتم تحفيز إفراز هرمون الأوكسيتوسين عند الأم التي تنقلها إلى طفلها وتصبح العلاقة في اللاوعي مع هذه المناطق من الجسد ترتبط بشعور جميل وآمن . من ناحية أخرى تحلم المرأة برجل شجاع حامي قومه وكهفهم لا ينثني ولا ينحني , طويل القامة عريض الأكتاف ، واسع الصدر مفتول العضلات متابع لتمارين رفع الأثقال والملاكمة و كمال الأجسام , عنقه متوسط الطول وزبه طويل العمر والطول صوته أجش وخشن ولكنه قادر على االغناء بالرغم من ذلك .

الرجل مبرمج فطرياً و غريزياً لأن يكون شرلوك هولمز ينظر ويبحث عن المرأة التي تتمتع بالخصوبة ويحب التنوع فلديه خصيتين وقاببلية أبدية لإنتاج السائل المنوي الذي يتم إستغلاله من قبل جميع وسائل الإعلام والشركات على اختلافها، فغالبية الإعلانات التي تروج لبضائع يشتريها الرجال تعتمد على النساء أو حتى على أجزاء من أجساد النساء , يشتري الرجل ذلك الشيئ الذي كان مرتبطا بجزء من جسد المرأة ويتمتع بها قليلا من الوقت ثم تذهب المشاعر كلياً بالسرعة نفسها التي وجدت فيها بعد اختفاء المرأة من مجال رؤيته . جمال الزوجة و إن كان مبهرا مثل ريا وسكينة يصبح مع الوقت امرا عاديا، لأن العين تعودت عليه ، فيزول عنصر الإثارة والإنارة الذي كان قائما في السابق ، وينطبق ذلك على الزوجة غير الجميلة لان زوجها مع الوقت يألف شكلها ويبدأ في البحث عن جمال آخر يختلف عن جمال زوجته أو ليس بالضرورة أن يبحث بقدر ما قد يلفت انتباهه جمال آخر يختلف عما لديه تماما .

الإنسان المُبحلَق عليه يشعر بعدم الارتياح بصورة عامة , هذا الرد يعزى إلى الكيفية التي تطور بها دماغ جنس بني البشر للإستجابة للتهديدات الخارجية و فرض الهيمنة . الاتصال المستمر بالعين لمدة عشر ثوانٍ أو أطول هو أمر مثير للقلق . يمكن أن يجعل المتلقي يشعر وكأنه أمام تحدي . إذا كان شخص ما يحدق فينا فقد نبدأ في التفكير بأننا في وضع حرج و سيطرة أقل ، أو أن البصباص يحاول ترهيبنا . الإنسان يبحلق نتيجة لتلخبط عمل اللوزة الدماغية (amygdala) في الدماغ ، حيث تطور هذا الجزء البدائي من الدماغ لتصنيف وتقسيم الوجوه إلى فئات آمنة أو غير آمنة. عندما لا تتمكن اللوزة الدماغية من معالجة وجه لا يتناسب مع أي وجه واجهه سابقًا ولا تتطابق الصورة المرئية مع نمط معروف سابقاً ، فإنه يتجمد ببساطة مثل جهاز كمبيوتر غير قادر على معالجة أمر ما. يقول العلماء إن استعادة رباطة الجأش والكف عن البحلقة تتطلب مجهودًا واعيًا جادًا يستغرق ثلاث إلى ست ثوان.

سعى بحث بقيادة ماريو ويك ، أستاذ علم النفس في جامعة كنت ، لمعرفة ما إذا كان إحساس الشخص بالقوة يؤثر على استجاباته للبحلقة و التحديق . إستنتجت الدراسة ان كيفية تفاعل الناس مع الإنسان الذي يحدق بهم قد يكون مرتبطًا بالمرتبة والوضع الاجتماعي التي يعتبر الشخص انه ينتمي اليه في التسلسل الهرمي . طلب الباحثون من المشاركين إكمال استبيان يعكس مدى ثقتهم بنفسهم ومستواهم الثقافي والإجتماعي . ثم اختبروا المدة التي استغرقهم في النظر بعيدا عن وجوه ذات عواطف مختلفة غاضبة أو سعيدة أو محايدة كانت تتم بثها على شاشة كبيرة في غرفة الإختبار . استغرق الأشخاص الذين كانوا أكثر مهارة وثقة بالنفس وقتا أطول للابتعاد عن الوجوه الغاضبة على الشاشة ، في حين أن أولئك الذين شاركوا في البحث للحصول على المال فقط لكونهم من الطبقات المسحوقة نظروا في الوجوه الأكثر سعادة لفترة أطول بينما تجنبوا الوجوه المحايدة والغاضبة . من ناحية أخرى تصدر روبرت شيلدراك (Rupert Sheldrake ) عناوين الصحف في منتصف التسعينات ، عندما نشر بعض الأبحاث التي تشير على ما يبدو إلى أن الإنسان يمكنه الشعور عندما يحدق به شخص آخر حتى وإن كان المُبحلق خارج نطاق رؤية المُبحلَق عليه .